الجيش الأمريكي: ضربنا هدفا معلوما للقاعدة في الصومال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجيش الأمريكي: ضربنا هدفا معلوما للقاعدة في الصومال
قال بوب بروتشا، المتحدث باسم الجيش الأمريكي، إن الغارة التي شنتها المقاتلات الأمريكية في الصومال يوم أمس الأربعاء استهدفت "هدفا معلوما للقاعدة وقائدا عسكريا لميليشيا مسلحة."
إلا أن بروتشا رفض الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن الغارة أو عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في الغارة.
وجاء تأكيد المسؤول الأمريكي للهجوم بُعيد إعلان "جماعة الشباب الإسلامي" المسلحة في الصومال مقتل قائدها العسكري، آدم حاشي عَيرو، في غارة جوية "شنتها أربع طائرات حربية أمريكية" على منزله الكائن في مدينة طُوس مَريب في محافظة "جَلْ جَدود" القريبة من الحدود الإثيوبية.
وكانت التقارير قد تحدثت عن مقتل 30 شخصا في الهجوم الأمريكي على مسلحي الجماعة المذكورة التي تعتبرها واشنطن "جماعة إرهابية تمثل الجناح العسكري للمحاكم الشرعية الإسلامية" التي أطاحت بها القوات الحكومية، بدعم مباشر من القوات الإثيوبية، عام 2006.
غارة أمريكية ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مختار روبو آدو منصور، المتحدث باسم "جماعة الشباب الإسلامي"، قوله "إن طائرات أغارت على منطقة في مدينة طُوس مَريب وقتلت عَيرو الذي كانا متواجدا في منزله".
من جهتهم، أكد السكان المحليون وقوع الغارة على المنزل المذكور في تمام الساعة 2400 بتوقيت جرينتش ومقتل العشرات فيها.
وقال أحد زعماء العشائر المحليين لوكالة رويترز للأنباء: "لقد علمنا أنه تم حتى الآن إحصاء 30 جثة عُثر عليها بين الركام، كما أُصيب 15 شخصا على الأقل بجروح من جراء الهجوم."
وقال أحمد مؤمن جمعة، وهو مسن من سكان منطقة طُوس مَريب التي وقع فيها الهجوم، إنه جرى تدمير المنزل المذكور، ومنازل أخرى في المنطقة، بشكل كامل حيث "سُويت جميعها بالأرض".
أما نور جيل، وهو شاهد عيان آخر، فقال لـ بي بي سي: "لقد سمعنا دوي انفجار هائل، وعندما هرعنا خارج منازلنا رأينا كرات اللهب وأعمدة الدخان تندلع من المنزل المستهدف."
وكانت الولايات المتحدة قد شنت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة هجمات جوية استهدفت من وصفتهم بـ "متطرفين إسلاميين" في الصومال.
صلات بأفغانسان وقال يوسف جراد، رئيس القسم الصومالي في بي بي سي، إن عيرو سبق له أن تلقى تدريبا في أفغانستان خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي، وكان شخصية عسكرية محورية في المحاكم الإسلامية التي سيطرت على العاصمة الصومالية مقديشو في النصف الثاني من عام 2006.
ويقول المراقبون إن "جماعة الشباب الإسلامي" تسيطر على أجزاء واسعة من مناطق جنوب ووسط الصومال، وقد شكل عناصرها طليعة المسلحين الذين شنوا هجمات استهدفت القوات الحكومية والإثيوبية المتمركزة في الصومال.
أما الأمريكيون، فيقولون إن المنظمة المذكورة هي جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، على الرغم من أن المراسلين يقولون إنه من الصعوبة بمكان إثبات مثل هذا الأمر.
ويقول قادة "جماعة الشباب الإسلامي" إن تنظيمهم هو حركة صومالية صرفة وينفون أي صلة لهم بالقاعدة.
سيطرة وتراجع وكان الجماعة قد سيطرت خلال الأسابيع القليلة الماضية على العديد من البلدات في مناطق جنوب ووسط البلاد قبل أن تنسحب منها في وقت لاحق.
وفي تقريرها السنوي عن الإرهاب، والذي تزامن نشره مع شن الغارة المذكورة يوم الأربعاء، قالت الولايات المتحدة "إن مسلحي جماعة الشباب الإسلامي في الصومال، إلى جانب مسلحي القاعدة في منطقة شرقي أفريقيا، يُعتبرون التهديد الأخطر على مصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة."
كما اتهمت واشنطن "جماعة الشباب الإسلامي" بإيواء المسؤولين عن الهجومين على السفارتين الأمريكيتين في كل من كينيا وتنزانيا عام 1998، وهي التهمة التي تنفيها الجماعة.
إلا أن بروتشا رفض الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن الغارة أو عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في الغارة.
وجاء تأكيد المسؤول الأمريكي للهجوم بُعيد إعلان "جماعة الشباب الإسلامي" المسلحة في الصومال مقتل قائدها العسكري، آدم حاشي عَيرو، في غارة جوية "شنتها أربع طائرات حربية أمريكية" على منزله الكائن في مدينة طُوس مَريب في محافظة "جَلْ جَدود" القريبة من الحدود الإثيوبية.
وكانت التقارير قد تحدثت عن مقتل 30 شخصا في الهجوم الأمريكي على مسلحي الجماعة المذكورة التي تعتبرها واشنطن "جماعة إرهابية تمثل الجناح العسكري للمحاكم الشرعية الإسلامية" التي أطاحت بها القوات الحكومية، بدعم مباشر من القوات الإثيوبية، عام 2006.
غارة أمريكية ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مختار روبو آدو منصور، المتحدث باسم "جماعة الشباب الإسلامي"، قوله "إن طائرات أغارت على منطقة في مدينة طُوس مَريب وقتلت عَيرو الذي كانا متواجدا في منزله".
من جهتهم، أكد السكان المحليون وقوع الغارة على المنزل المذكور في تمام الساعة 2400 بتوقيت جرينتش ومقتل العشرات فيها.
وقال أحد زعماء العشائر المحليين لوكالة رويترز للأنباء: "لقد علمنا أنه تم حتى الآن إحصاء 30 جثة عُثر عليها بين الركام، كما أُصيب 15 شخصا على الأقل بجروح من جراء الهجوم."
وقال أحمد مؤمن جمعة، وهو مسن من سكان منطقة طُوس مَريب التي وقع فيها الهجوم، إنه جرى تدمير المنزل المذكور، ومنازل أخرى في المنطقة، بشكل كامل حيث "سُويت جميعها بالأرض".
أما نور جيل، وهو شاهد عيان آخر، فقال لـ بي بي سي: "لقد سمعنا دوي انفجار هائل، وعندما هرعنا خارج منازلنا رأينا كرات اللهب وأعمدة الدخان تندلع من المنزل المستهدف."
وكانت الولايات المتحدة قد شنت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة هجمات جوية استهدفت من وصفتهم بـ "متطرفين إسلاميين" في الصومال.
صلات بأفغانسان وقال يوسف جراد، رئيس القسم الصومالي في بي بي سي، إن عيرو سبق له أن تلقى تدريبا في أفغانستان خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي، وكان شخصية عسكرية محورية في المحاكم الإسلامية التي سيطرت على العاصمة الصومالية مقديشو في النصف الثاني من عام 2006.
ويقول المراقبون إن "جماعة الشباب الإسلامي" تسيطر على أجزاء واسعة من مناطق جنوب ووسط الصومال، وقد شكل عناصرها طليعة المسلحين الذين شنوا هجمات استهدفت القوات الحكومية والإثيوبية المتمركزة في الصومال.
أما الأمريكيون، فيقولون إن المنظمة المذكورة هي جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، على الرغم من أن المراسلين يقولون إنه من الصعوبة بمكان إثبات مثل هذا الأمر.
ويقول قادة "جماعة الشباب الإسلامي" إن تنظيمهم هو حركة صومالية صرفة وينفون أي صلة لهم بالقاعدة.
سيطرة وتراجع وكان الجماعة قد سيطرت خلال الأسابيع القليلة الماضية على العديد من البلدات في مناطق جنوب ووسط البلاد قبل أن تنسحب منها في وقت لاحق.
وفي تقريرها السنوي عن الإرهاب، والذي تزامن نشره مع شن الغارة المذكورة يوم الأربعاء، قالت الولايات المتحدة "إن مسلحي جماعة الشباب الإسلامي في الصومال، إلى جانب مسلحي القاعدة في منطقة شرقي أفريقيا، يُعتبرون التهديد الأخطر على مصالح أمريكا وحلفائها في المنطقة."
كما اتهمت واشنطن "جماعة الشباب الإسلامي" بإيواء المسؤولين عن الهجومين على السفارتين الأمريكيتين في كل من كينيا وتنزانيا عام 1998، وهي التهمة التي تنفيها الجماعة.
رد: الجيش الأمريكي: ضربنا هدفا معلوما للقاعدة في الصومال
رحمك الله يا أحمد الحزنوي
إذ قال لا يضنون أن بموتي وموت الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله
ستنتهي الأمة الإسلامية
أن في الأمة الإسلامية ألف أسامة وألف أحمد الحزنوي
أنس مشكور أخي على الموضوع
ولكن أن الأمة اللتي ولدت عمر والرشيد والمعتصم وغيرهم من الخلفاء والفاتحين
ستلد أكثر من هؤلاء بكثير
ولا يزال الخير معقود في نواصيها
دمت بود
إذ قال لا يضنون أن بموتي وموت الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله
ستنتهي الأمة الإسلامية
أن في الأمة الإسلامية ألف أسامة وألف أحمد الحزنوي
أنس مشكور أخي على الموضوع
ولكن أن الأمة اللتي ولدت عمر والرشيد والمعتصم وغيرهم من الخلفاء والفاتحين
ستلد أكثر من هؤلاء بكثير
ولا يزال الخير معقود في نواصيها
دمت بود
aJgJI JIjJj- عضو غير شكل
- عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 21/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى