إبن الوز عوام
صفحة 1 من اصل 1
إبن الوز عوام
فتاة في التاسعة عشرة تقول :
كنت وقتها طفلة صغيرة.. اراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع اصدقاء العائلة في البيت.....
الذي اذكره اني ما كنت ارى سوى رجل واحد .. ذلك هو ابي .. اراقبه بكل حركاته تنقلاته نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاما .. سيقانهن صدورهن يتغزل بعيون هذه وشعر تلك وخصر هاتيك .. امي المسكينة كانت مجبرة على اقامة تلك الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .... وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه ابي بقربها منه حينا وحركاتها حينا اخر كنت اراقب ذلك باهتمام وامي مشغولة في المطبخ من اجل ضيوفها ...
انقطعت هذه التجمعات فجأة .. حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم افلح... الذي اتذكره ان امي في ذلك الوقت انهارت تماما ولم تعد تطيق سماع ذكر ابي في البيت.. كنت اسمع كلاما غامضا يهمس به الكبار من حولي متل (خيانة .. غرفة نوم .. راتهم بعينها .. السافلة .. في وضعية مخزية ..) الى اخر هذه الكلمات التي وحدهم الكبار يفهمونها .
كبرت وفهمت .. وحقدت على كل الرجال .. كلهم خائنون امي انسانة محطمة تتهم كل من تأتينا بانها خاطفة رجال وانها ستوقع بابي... وابي هوهو .. ما زال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ...... ولكن خارج المنزل ..
عمري الان تسعة عشر عاما ..الا اني اعرف الكثير من الشبان اشعر بلذة عارمة وانا انتقم منهم ...فهم صورة طبق الاصل عن والدي .... اغرر بهم واغريهم دون ان يمسو شعرة مني ... يلاحقوني في المجمعات والاسواق بسبب حركاتي وايماءاتي المقصودة .. هاتفي لا يصمت ابدا ..
في بعض الاحيان اشعر بالفخر لما افعله انتقاما لجنس حواء وامي .. وفي احيانا كثيرة اشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق .. تظلل حياتي غيمة سوداء كبيرة اسمها ابي...............
كنت وقتها طفلة صغيرة.. اراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع اصدقاء العائلة في البيت.....
الذي اذكره اني ما كنت ارى سوى رجل واحد .. ذلك هو ابي .. اراقبه بكل حركاته تنقلاته نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاما .. سيقانهن صدورهن يتغزل بعيون هذه وشعر تلك وخصر هاتيك .. امي المسكينة كانت مجبرة على اقامة تلك الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .... وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه ابي بقربها منه حينا وحركاتها حينا اخر كنت اراقب ذلك باهتمام وامي مشغولة في المطبخ من اجل ضيوفها ...
انقطعت هذه التجمعات فجأة .. حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم افلح... الذي اتذكره ان امي في ذلك الوقت انهارت تماما ولم تعد تطيق سماع ذكر ابي في البيت.. كنت اسمع كلاما غامضا يهمس به الكبار من حولي متل (خيانة .. غرفة نوم .. راتهم بعينها .. السافلة .. في وضعية مخزية ..) الى اخر هذه الكلمات التي وحدهم الكبار يفهمونها .
كبرت وفهمت .. وحقدت على كل الرجال .. كلهم خائنون امي انسانة محطمة تتهم كل من تأتينا بانها خاطفة رجال وانها ستوقع بابي... وابي هوهو .. ما زال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ...... ولكن خارج المنزل ..
عمري الان تسعة عشر عاما ..الا اني اعرف الكثير من الشبان اشعر بلذة عارمة وانا انتقم منهم ...فهم صورة طبق الاصل عن والدي .... اغرر بهم واغريهم دون ان يمسو شعرة مني ... يلاحقوني في المجمعات والاسواق بسبب حركاتي وايماءاتي المقصودة .. هاتفي لا يصمت ابدا ..
في بعض الاحيان اشعر بالفخر لما افعله انتقاما لجنس حواء وامي .. وفي احيانا كثيرة اشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق .. تظلل حياتي غيمة سوداء كبيرة اسمها ابي...............
مرح الحياة- مشرف عام
-
عدد الرسائل : 134
العمر : 31
الموقع : www.rsos.yoo7.com
العمل/الترفيه : ركوب الخيل ، السفر، التسلق، السباحة
المزاج : عال العال بحمد الله
تاريخ التسجيل : 24/04/2008
رد: إبن الوز عوام
مشكورة على الموضوع المثير للشفقة احيانا ..
ولكن لدي ملاحظة على غباء الفتاة ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بدلٍ من ان تحقد على النساء .. حقدت على الرجال
مثلاً .. لماذا اتو هاؤلاء النسوة الى بيت ذلك الرجل
في تلك الساعة المتأخرة .
ولماذا بعضهن . كشفن عن سيقانهن وصدورهن. لكي ينظر اليهن الرجل .
ولماذا تلك المرأة التي بين الحاضرات . تتعمد لفت انتباه ذلك الرجل .
ان كان هاؤلاء النسوة ذو شرفٍ وكرامة لما حصل ما حصل
ولكن ؟ كل هذا في كفى وانتقام الفتاة بهذه الطريقة في كفة اخرى ..
يا له من انتقام .
انتقمت لهذا الموقف . على حساب شرفها وكرامتها وعرضها ..
يا لها من فتاة رخيصة . ارخص من اي شيء .وغبية
ظنت بأن كرامتها ستكون بلحفظ والصون .
(( يلاحقوني في المجمعات والاسواق بسبب حركاتي وايماءاتي المقصودة . اغرر بهم واغريهم دون ان يمسو شعرة مني ))
اعتقدد بان الكرامة الا تصاب الا عن طريق مس الشعر ..
والله شفقت على غباءها .
وكأن كرامتها منحصرة في ذلك الاتجاه
ولكن لا غرابة في الانتقام
بالفعل . بنت الوز عوام
=========
وشكرا لك يا مرح الحياة
على هذا الموضوع
ارجو ان تتقبلي مروري ..
ان كان لديك مواضيع بهذه الشاكليه
ارجو المزيد .؟
=========
زائر- زائر
رد: إبن الوز عوام
العفو يا ساو ومررورك عجبني يمكن عندك حق في الشي الي حكيتو بس نحنا منعرف انو كل شخص والو طبيعتو الخاصة هادي الفتاة حاقدة على بيها مو على النساء بعدين النساء الي كانو بيجو بيتهم هن نساء من اقارب واصدقاء هادي العائلة ....... بس شكرا الك لانك مريت على موضوعي واكيد رح اعطي المزيد من هادي المواضيع....ساو كتب:
مشكورة على الموضوع المثير للشفقة احيانا ..
ولكن لدي ملاحظة على غباء الفتاة ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بدلٍ من ان تحقد على النساء .. حقدت على الرجال
مثلاً .. لماذا اتو هاؤلاء النسوة الى بيت ذلك الرجل
في تلك الساعة المتأخرة .
ولماذا بعضهن . كشفن عن سيقانهن وصدورهن. لكي ينظر اليهن الرجل .
ولماذا تلك المرأة التي بين الحاضرات . تتعمد لفت انتباه ذلك الرجل .
ان كان هاؤلاء النسوة ذو شرفٍ وكرامة لما حصل ما حصل
ولكن ؟ كل هذا في كفى وانتقام الفتاة بهذه الطريقة في كفة اخرى ..
يا له من انتقام .
انتقمت لهذا الموقف . على حساب شرفها وكرامتها وعرضها ..
يا لها من فتاة رخيصة . ارخص من اي شيء .وغبية
ظنت بأن كرامتها ستكون بلحفظ والصون .
(( يلاحقوني في المجمعات والاسواق بسبب حركاتي وايماءاتي المقصودة . اغرر بهم واغريهم دون ان يمسو شعرة مني ))
اعتقدد بان الكرامة الا تصاب الا عن طريق مس الشعر ..
والله شفقت على غباءها .
وكأن كرامتها منحصرة في ذلك الاتجاه
ولكن لا غرابة في الانتقام
بالفعل . بنت الوز عوام
=========
وشكرا لك يا مرح الحياة
على هذا الموضوع
ارجو ان تتقبلي مروري ..
ان كان لديك مواضيع بهذه الشاكليه
ارجو المزيد .؟
=========
مرح الحياة- مشرف عام
-
عدد الرسائل : 134
العمر : 31
الموقع : www.rsos.yoo7.com
العمل/الترفيه : ركوب الخيل ، السفر، التسلق، السباحة
المزاج : عال العال بحمد الله
تاريخ التسجيل : 24/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى